Description

طَبْعِه أَوْلَى نَادِرَةٌ جدًا لِهَذَا الْعَمَلِ الْقِيَاسِيّ الرائِع وَغَيْر الْمَسْبُوقِ فِي الْفَنِّ الْإِسْلَامِيّ .

قَضَى بريس دافين سَنَوَات عَدِيدَةً فِي مِصْرٍ بَعْدَ عَامٍ 1826 ، كمهندس فِي خِدْمَةِ مُحَمَّدٌ عَلِيُّ . بَعْدَ عَامٍ 1836 اِكْتَشَف مِصْر متنكرا فِي زِيِّ عَرَبِيٌّ مستخدما اسْم إِدْرِيس أَفَنْدِي . أَجْرَى خِلَال هَذِهِ الْفَتْرَةِ حفريات أثَرِيَّة فِي وَادِي النِّيل . فِي عَامٍ 1860 ، عَاد بريس دافين إلَى فَرَنْسَا وَمَعَه ثَرْوَةٍ مِنْ الْوَثَائِقِ والرسومات ، وَاَلَّتِي أَعَاد إنْتَاجِهَا بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِ رسامين مدربين تدريباً خاصاً وَنَشَرَهَا فِي هَذِهِ الْمَجْمُوعَة الضَّخْمَة . وَمَعَ ذَلِكَ ، فَإِن "الفن العربي" هُوَ أَكْثَرُ مِنْ مُجَرَّدِ نَصَب تَذْكارِي لمثابرة الْمُؤَلِّف ومهارته وتفانيه . بِالنِّسْبَة لمؤرخي الْعِمَارَة ، فَهُوَ مَصْدَرٌ دَقِيق ، وَسَجَّل وَثائِقِي فَرِيد عَلَى مُسْتَوَى مُخْتَلَفٌ تمامًا ، بريس دافين قَدِم للمهندسين المعماريين والمصممين والفنانين والرسامين الْيَوْم بعضًا مِنْ أَفْضَلِ الْأَمْثِلَة للرسومات المقاسة وَتَفَاصِيل الأنماط وَالرُّسُوم التوضيحية لجوانب مُخْتَارَةٌ مِن البِيئَة الْمَبْنِيَّة لِمَدِينِه إسْلَامِيَّةٌ فِي العُصُورِ الْوُسْطَى . لَكِن "الفن العربي" لَيْسَ مُجَرَّدَ وَصْفٌ مِعْمارِي . يَكْتُب بريس دافين وَيُسَجِّل فِي اللوحات أشكالًا فَنِيَّة تَتَرَاوَح مِن الْبَلَاط المزخرف بِشَكْل مُتْقِنٌ إلَى السجَّاد والأقمشة ، إلَى الْمَصَاحِف والمخطوطات المزخرفة .

يَتَنَاوَل نَصُّه كَيْفِيَّة صَنَع هَذِهِ الْأَشْيَاءِ وَطَرِيقَة اسْتِخْدَامَهَا ، وَيَصِف الْقِيمَةُ الَّتِي يَضَعُهَا الْمُجْتَمَع الْمَعَاصِر عَلَيْهِم . وَالنَّتِيجَةُ هِيَ أَنْ كِتَابَةَ يُقَدَّم لَمْحَات لَا تَقْدِرُ بِثَمَنِ مِنْ جَوَانِبِ الْحَيَاة الْعَرَبِيَّةِ كَمَا رَآهَا أوروبي غَرْبِيّ مُتَعاطِف "(مقدمة فِي 1963 Lo طَبْعِه ندون) . مَجْمُوعِه جَمِيلَة وكاملة

(آخر نُسْخَة بِيعَتْ فِي الْمَزَادِ لَمْ تَكُنْ مكتملة)

. النُّصُوص والألواح نَظِيفَة بِشَكْل غَيْرَ مَأْلُوفِ وَفِي حَالَةِ مُمْتازَةٌ مِنْ الْحِفْظِ طَوَالَ الوَقْتِ ، عَلَى عَكْسِ مَا هُوَ مَعْرُوفٌ .

رابط للتحميل

https://drive.google.com/file/...

Additional Information

0 Reviews for الفن العربي الجزء الثاني