Description

هَذَا اَلْعَمَلِ عِبَارَةً عَنْ طِبَاعَةٍ حَجَرِيَّةٍ لِمَخْطُوطَةٍ تَحْتَوِي عَلَى أُطْرُوحَةٍ فِي عِلْمِ اَلْعَقَاقِيرِ . أَنْتَجَهَا فِي كَابُول ، فِي اَلدَّارِ اَلْمَلَكِيَّةِ ، صَالِحُ بْنْ صَالِحْ مُحَمَّدْ وَسْرَدَارْ جُولْ مُحَمَّدْ خَانْ . كَانَ صَالِحُ بْنْ صَالِحْ مُحَمَّدْ ضَابِطًا وَقَائِدًا مِنْ عَشِيرَةٍ مَحَمَدِزَايْ فِي اَلِاتِّحَادِ اَلْقَبَلِيِّ اَلْبَشْتُونِيِّ اَلَّذِي حَكَمَ أَفْغَانِسْتَان فِي فَتْرَةٍ بَارْكِزَايْ ( 1826 - 1973 ) بَعْدَ سُقُوطِ سُلَالَةِ دَوَرَانِيّ عَامَ 1842 . عَمَلُ سِرْدَارْ جُولْ مُحَمَّدْ خَانْ رَئِيسِ تَحْرِيرِ اَلْمَطْبَعَةِ فِي كَابُول ، حَيْثُ اِشْتَمَلَتْ أَنْشِطَتَهُ عَلَى نَشْرِ أَعْمَالٍ لِلْأَمِيرِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنْ خَانْ . هَذَا اَلْكِتَابِ هُوَ أَوَّلُ عَمَلٍ مَطْبُوعٍ فِي مَجَالِ اَلطِّبِّ فِي أَفْغَانِسْتَان . يَحْتَوِي عَلَى قَائِمَةٍ بِمَوَادَّ مُخْتَلِفَةٍ ، أَعْشَابٌ ، أَزْهَارٌ ، مَعَادِن ، وَالْجُرُعَاتُ اَلْمُسْتَخْدَمَةُ فِي اَلطِّبِّ اَلتَّقْلِيدِيِّ . يُقَدِّمَ اَلْقِسْمُ اَلتَّمْهِيدِيُّ وَصْفًا لِكَيْفِيَّةِ تَعَلُّمِ اَلْمُؤَلِّفِ خَلْطَ اَلْأَدْوِيَةِ وَتَجْرِبَةِ كَيْفِيَّةِ تَأْثِيرِ اَلْأَدْوِيَةِ اَلْمُخْتَلِفَةِ عَلَى اَلْحَالَاتِ اَلذِّهْنِيَّةِ . يَتْبَعَ ذَلِكَ قَائِمَةً بِالْمُصْطَلَحَاتِ اَلْفَنِّيَّةِ اَلْمُتَعَلِّقَةِ بِعِلْمِ اَلْعَقَاقِيرِ ، مِثْلٌ اَلْمُصْطَلَحَاتِ اَلْمُتَعَلِّقَةِ بِالْأَوْزَانِ وَالْمَقَايِيسِ اَلْمُسْتَخْدَمَةِ مِنْ قَبْلٌ نِقَابَةِ اَلصَّيَادِلَةِ . اَلْجُزْءَ اَلْأَكْبَرَ مِنْ اَلْعَمَلِ عِبَارَةً عَنْ قَائِمَةٍ بِالْعَقَاقِيرِ اَلْمُخْتَلِفَةِ ( اَلْبَسِيطَةَ وَالْمُرَكَّبَةِ ) مَرْتَبَةً أَبْجَدِيًّا ، مَعَ تَوْفِيرِ وَصْفٍ مُوجَزٍ لِكُلِّ إِدْخَالٍ . تَمَّ اِخْتِرَاعُ اَلطِّبَاعَةِ اَلْحَجَرِيَّةِ فِي أُورُوبَّا فِي أَوَاخِرِ اَلْقَرْنِ اَلثَّامِنِ عَشَرَ وَانْتَشَرَتْ عَلَى نِطَاقٍ وَاسِعٍ فِي شِبْهٍ اَلْقَارَّةِ اَلْهِنْدِيَّةِ مِنْ أَوَائِلِ اَلْقَرْنِ اَلتَّاسِعِ عَشَرَ فَصَاعِدًا ، وَنَشَأَتْ شَعْبِيَّتُهَا مِنْ اَلسُّهُولَةِ اَلنِّسْبِيَّةِ اَلَّتِي يُمْكِنُ بِهَا اِسْتِخْدَامُهَا لِإِعَادَةِ إِنْتَاجِ نُصُوصٍ مُخْتَلِفَةٍ لَا تَسْتَنِدُ إِلَى اَلْأَبْجَدِيَّةِ اَللَّاتِينِيَّةِ . بِحُلُولَ سِتْينِيَّاتِ اَلْقَرْنِ اَلتَّاسِعِ عَشَر ، اِنْتَشَرَتْ اَلطِّبَاعَةُ اَلْحَجَرِيَّةُ إِلَى أَفْغَانِسْتَان ، بِمَا فِي ذَلِكَ كَابُول وَقَنْدَهَارْ وَهِرَاتُ . اَلْمَكْتَبَةُ اَلرَّقْمِيَّةُ اَلْعَالَمِيَّةُ .

رابط التحميل :

https://drive.google.com/file/...

Additional Information

0 Reviews for كتاب عمل الصالحين