E-Books
دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبي المختار
$0.00
دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبي المختار
دَلَائِل اَلْخَيْرَاتِ وشُوَارْقْ اَلْأَنْوَارُ فِي ذِكْرِ اَلصَّلَاةِ عَلَى اَلنَّبِيِّ اَلْمُخْتَارِ ، كِتَابُ مِنْ تَأْلِيفِ مُحَمَّدْ بْنْ سُلَيْمَانْ اَلْجَزُولِيّ اَلْمُتَوَفَّى سَنَةَ 870 ه ، جَمَعَ فِيهِ صِيَغٌ فِ...
Description
دلائل الخيرات وشوارق الأنوار في ذكر الصلاة على النبي المختار
دَلَائِل اَلْخَيْرَاتِ وشُوَارْقْ اَلْأَنْوَارُ فِي ذِكْرِ اَلصَّلَاةِ عَلَى اَلنَّبِيِّ اَلْمُخْتَارِ ، كِتَابُ مِنْ تَأْلِيفِ مُحَمَّدْ بْنْ سُلَيْمَانْ اَلْجَزُولِيّ اَلْمُتَوَفَّى سَنَةَ 870 ه ، جَمَعَ فِيهِ صِيَغٌ فِي اَلصَّلَاةِ عَلَى رَسُولِ اَلْإِسْلَامِ مُحَمَّدْ ، وَهُوَ يُعَدُّ مِنْ أَشْهَرِ اَلْكُتُبِ فِي هَذَا اَلْمَجَالِ مِمَّا جَعَلَهُ مَحَطُّ اِهْتِمَامِ كَثِيرٍ مِنْ اَلْعُلَمَاءِ قَدِيمًا وَحَدِيثًا ، وَخُصُوصًا اَلصُّوفِيَّةَ مِنْهُمْ ، فَجَعَلُوهُ جُزْءًا مِنْ أَوْرَادهَمْ اَلَّتِي يَقْرَؤُونَهَا صَبَاحًا وَمَسَاءً . وَقَدْ بَذَلَ أَيْضًا حُكَّامُ اَلْمُسْلِمِينَ وَأُمَرَائِهِمْ بِهَذَا اَلْكِتَابِ وَبَذَلُوا فِي نُسْخَةِ وَتَوْزِيعِهِ بَيْنَ اَلْبِلَادِ ، وَكَانَ آخِرُهُمْ اَلسُّلْطَانْ عَبْدَ اَلْحَمِيدْ نَقْلُ اَلشَّيْخِ يُوسُفْ اَلنَّبْهَانِيّ عَنْ سَبَبِ تَأْلِيفِ اَلْجَزُولِيّ لِهَذَا اَلْكِتَابِ بِقَوْلِهِ : حَضَرَتْ وَقْتَ اَلصَّلَاةِ وَقَامَ مُحَمَّدْ اَلْجَزُولِيّ لِيَتَوَضَّأَ فَلَمْ يَجِدْ مَا يَخْرُجُ بِهِ اَلْمَاءُ مِنْ اَلْبِئْرِ ، فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ نَظَرَتْ إِلَيْهِ صِبْيَةٌ مِنْ مَكَانٍ عَالٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : مِنْ أَنْتَ ؟ فَأَخْبَرَهَا . فَقَالَتْ لَهُ : أَنْتَ اَلرَّجُلُ اَلَّذِي يُثَنَّى عَلَيْكَ بِالْخَيْرِ وَتَتَحَيَّر فِيمَا تَخْرُجُ بِهِ اَلْمَاءُ مِنْ اَلْبِئْرِ ! ! ثُمَّ بَصَقَتْ فِي اَلْبِئْرِ فَفَاضَ مَاؤُهَا عَلَى وَجْهِ اَلْأَرْضِ . فَقَالَ اَلشَّيْخُ بَعْدَ أَنْ فَرَغَ مِنْ وُضُوئِهِ : أَقْسَمَتْ عَلَيْكَ بِمْ نِلْتُ هَذِهِ اَلْمَرْتَبَةِ ؟ فَقَالَتْ : بِكَثْرَةِ اَلصَّلَاةِ عَلَى مَنْ كَانَ إِذَا مَشَى فِي اَلْبَرِّ اَلْأَقْفَرْ تَعَلَّقَتْ اَلْوُحُوشُ بِأَذْيَالِهِ . فَحَلَفَ يَمِينًا أَنْ يُؤَلِّفَ كِتَابًا فِي اَلصَّلَاةِ عَلَى اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رابط للتحميل